كيف قتل رسام مبارك الهاجري - أسباب مقتل الهاجري في الكويت
الكثير يسأل عن سبب قتل رسام مبارك الهاجري وما هي الاسباب التي ادت الى مقتل رسام الهاجري ومن الذي قام بطعن رسام بالسكين وقتله . ومن هو رسام مبارك وكم عمره وليش تم قتلة ومن هو القاتل . وكم عمر مبارك صور رسام مبارك الهاجري . جريمة القتل التي شهدتها الكويت يوم الجمعة، وراح ضحيتها شاب كويتي في العقد الثاني من عمره بطعنة نافذة في قلبه وجهها إليه صديقه إثر خلافات بينهما.
وتم العثور على جثة الشاب من قبل الأجهزة الأمنية داخل سيارته خلف جمعية كبد التعاونية، وتبين أنه مواطن كويتي يبلغ من العمر 22 عام، وقد قضى على يد صديقه المقارب له بالعمر إثر خلافات ومشاجرة بينهما.
وقالت صحف كويتية "إن الجاني من فئة (البدون) وقد سلَم نفسه للجهات الأمنية عقب ساعات من العثور على الجثة، واعترف بأنه مرتكب الجريمة، وأنه أقدم على التخلص من المجني عليه بتسديد طعنة نافذة له في قلبه، جراء خلافات بينهما".
واكتفت الصحف المحلية بهذا القدر من المعلومات، مشيرةً إلى حجز الجاني على ذمة التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، إلا أن معلومات مثيرة ومتضاربة تداولها النشطاء في ”تويتر“ حول هوية الشاب المقتول و أسباب الجريمة.
وتداول بعض النشطاء ومن بينهم الناشطة الحقوقية دلال المسلم، التي غادرت الكويت قبل أشهر كلاجئة سياسية إلى بريطانيا، أنباءً مثيرة حول ملابسات الجريمة، مبينةً أن الشخص الذي سلَم نفسه "ليس القاتل إنما شخص آخر أقر بارتكابه الجريمة مقابل الحصول على مبلغ مالي من القاتل الحقيقي".
وتداول النشطاء نصاً غير مؤرخ، يتحدث عن جريمة قتل في منطقة كبد مشابهة ببعض تفاصيلها للجريمة التي وقعت، والتي أفاد النشطاء بأنها ذات الجريمة وبأن المجني عليه ”يُدعى مساعد السعيد وسبب القتل ؟؟؟ xxxxx“.
إلا أن تلك الأنباء غير المؤكدة قوبلت برفض من قبل الناشط الحقوقي والإعلامي، عبد العزيز اليحيى نائب رئيس تحرير شبكة الحوادث، المعنية بنقل أخبار الجرائم والحوادث المثيرة في الكويت.
وقال اليحيى إن كل ما يتداوله النشطاء بشأن جريمة كبد غير صحيح، مورداً تفاصيل مختلفة تماماً بشأن هوية المجني عليه وسبب الجريمة، قائلاً "ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي حول جريمة كبد غير صحيح المواطن المغدور كويتي يدعى رسام الهاجري وليس مساعد السعيد الله يرحمهم لم يقتل لأنه "xxx" والقاتل كويتي وليس من فئة غير محددي الجنسية "بدون"ووالدته حية ترزق ولم تمت بسبب وفاة ابنها الله يعطيها الصحة بسكم تكسب!".
وفي ظل تضارب الأنباء وإيراد تفاصيل مثيرة تفتقد إلى الإثبات الرسمي أو الدليل، طالب عدد من النشطاء بكشف حقيقة الجريمة وإزالة الغموض عن القضية.