أعلنت السفارة السعودية بتركيا العثور على الفتاة المختفية عبير العنزي في إسطنبول - تركيا
فيديو : العثور،عبير،العنزي،المختطفه،السعودية،في نركيا،اختفاء سائحه سعودية في اسطنبول ، وجود عبير الفتاة المفقودة،فتاة مفقودة عبير فتاة سعودية ، عاجل تم العثور على الفتاة السعودية المختفية ( المخطوفه ) المفقودة في إسطنبول - تركيا
عاجل شاهد من هنا :
ذكرت مصادر أن عصابة سورية وراء اختطاف المواطنة “عبير العنزي” التي أعلنت سفارة المملكة في تركيا العثور عليها اليوم الاثنين.
ووفقاً لـ”سبق” فإن المصادر أكدت أن الخاطف هو شاب سوري الجنسية في بداية عقده الثالث من العمر ، قام بإيهام أسرة الضحية أنه سيساعدهم من أجل استعادتها ، نظراً لدرايته بعصابات الخطف باسطنبول.
وأوضحت أنه بعد الأخذ والرد بينهما ساورت الشكوك أخاها، واقتنع أن هذا “السمسار” هو الخاطف الفعلي والمتورط؛ لأنه صدرت منه بعض العبارات لا يعرفها إلا الخاطف نفسه، فبدأ يستدرجه حتى أمن الخاطف، ثم طلب أن يقابل شقيقها، لكنه رفض وتعذر بأنه خائف، لكن الخاطف تطوع للحضور، وبكل ثقة وطلب مبلغ ١٥٠ ألف دولار ليتم العملية ويوصلهم للعصابات، وهنا وافق شقيقها وفعلاً اتفقا على الموعد المحدد، ونسّق شقيق الضحية مع السفارة والأمن التركي.
بالفعل جاء الخاطف إليه وبدأ يتحدث عن المافيات في إسطنبول، وبعض جرائمهم، وكأنه ليس منهم، وطلب المبلغ وهنا قبض عليه الأمن التركي ثم اقتاده لقسم المخطوفين، وبعد الضغط عليه اعترف بأنه الخاطف وأخطرهم بمكان الضحية.
حيث أعلن السفير السعودي في تركيا، وليد الخريجي، اليوم الاثنين، العثور على المواطنة المفقودة منذ أيام عبير العنزي، وفق تصريحات لصحيفة ”عكاظ“ المحلية.
ولم يرد المزيد من التفاصيل بشأن العثور على العنزي، وملابسات اختفائها، إلى حد اللحظة. لكن مغردًا على موقع التواصل ”تويتر“ يدعى ”العنزي“، قال إن ”السفارة السعودية وجدت مختطفي عبير“.
وأورد ”حساب المصاربة الرسمي“ على ”تويتر“ معلومات إضافية بشأن الواقعة، حيث أوضح أنه ”تم العثور على عبير العنزي لدى عصابة مكونة من عائلة سورية مقيمة في تركيا، وتمتهن عمليات خطف النساء عن طريق سوريات من خلال الاستدراج والتخدير“.
بداية اختفاء الفتاة السعودية عبير العنزي في تركيا مدينة اسطنبول
بداية الأختفاء الفتاة السعودية في أسطنبول : حيث كانت المختطفه عبير العنزي في رحلة استجمام مع زوجها وثلاثة من أطفالها في أسطنبول التركية ، وبعد ثلاث أيام قضتها بمقر سكنها في أحد الفنادق بمدينة أسطنبول ، ذهبت إلى أحد الأسواق والتي تبعد مسافة ٥٠ متر تقريباً عن مكان السكن الذي كان يأوي جميع أفراد الأسرة ، بغرض شراء لوازم خاصة بها ولم تعد حتى هذا اليوم الأحد الموافق ٢٤ / ١٢/ ١٤٤٠.
وأضاف : تلقيت رسالة عبر “الواتس آب ” على هاتفي الخاص من العصابة التي تسببت في خطف شقيقتي مفادها بأنها بحالة صحية جيدة ، وأختتمت العصابة في نهاية الرسالة ، أسلوب تهديد لفضي مشين لما تحوي نص الرسالة من عبارات خارجة عن نطاق الأدب والذوق العام.