بالفيديو اثناء توديع أوباما البيت الأبيض هكذا وصف شعوره ولخص رسالته في كلمتين.
قبل مغادرة البيت الأبيض.. ماذا سيقول أوباما في خطاب الوداع؟
تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “مقطع فيديو” للرئيس الأميركي المنتهية ولايته “أوباما”، وذلك لحظة خروجه من البيت الأبيض بعد ثمانية سنوات قضاها رئيسًا للولايات المتحدة. أكد “أوباما” أنه سيشعر بالحنين إلى البيت الأبيض، وذلك في رده على أحد الأسئلة التي وجهت إليه عن مدى اشتياقه إلى البيت الأبيض، موجهًا رسالة إلى الأميركيين أثناء مروره بالجناح الغربي قائلاً: “شكرا لكم”. ووفقًا للتقاليد الأميركية، فإن أوباما وزوجته ميشيل قد تناولا “الشاي” مع الرئيس دونالد ترامب وزوجته، في أحد صالونات البيت الأبيض، وذلك قبل أن يُغادرا المكتب البيضاوي للمرة الأخيرة، ويتولى ترامب المسؤولية رسميًا كرئيسً للولايات المتحدة.اختار أوباما إلقاء خطابه من شيكاغو، حيث عمل أستاذًا جامعيًا وعضوًا في مجلس الشيوخ، وبدأ مسيرته السياسية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن مركز ماكورميك للمؤتمرات، الواقع على ضفاف بحيرة ميشيغان، قد يكون مكانًا لإلقاء خطاب الرئيس.
وأضافت الصحيفة أن خطاب الوداع يُمثل الفرصة الأخيرة لأوباما للدفاع عن إنجازاته ومسيرته المهنية خلال السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وقال أوباما في تغريدة بمناسبة رأس السنة الجديدة إن رئاسة الولايات المتحدة كانت شرفًا وفرحًا في حياته، وإنه يتطلع إلى الوقوف مع الشعب كمواطن، متمنيًا للجميع عامًا جديدًا سعيدًا.
وفي رسالة إلى مناصريه قال أوباما إن الكلمة الوداعية ستعطيه فرصة لقول كلمة الشكر " لهذه الرحلة المدهشة، للاحتفال بالطرق التي غيرتم بها البلاد نحو الأفضل خلال السنوات الثماني الأخيرة، ولتقديم بضعة أفكار عن أين نتوجه من هنا".
ومنذ فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي يبدو أن الكثير من إنجازات أوباما ستكون في موضع الخطر وخصوصا الضمان الصحي المعروف بأوباما كير الذي قال ترامب إنه سيلغيه، وفق نيويورك تايمز.
على الرغم من أن أوباما يقضي إجازته في مسقط رأسه هاواي منذ أسبوعين، إلا أن إدارته أطلقت عدة مبادرات جريئة، وفقًا للصحيفة. يوم الخميس، أعلنت إدارته سلسلة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لمحاولتها التدخل في الانتخابات الرئاسية. وقبل ذلك بأسبوع، سمحت إدارته بتمرير قرار للأمم المتحدة يدين بناء إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية والقدس.