أخر الاخبار

شعر وابيات مدح قصير للصديق يستاهل

صور مع شعر مدح ، 2017 






كلمات مدح 2017 

في بعض الموقف وصدو وخلوك
وضاقت بك الدنيا ولا فيه فزاع
ابشر بعزك لعنبو من عادوك
تأمر علي وانا أجيك بياع
لاتشتكي الدنيا وان حي ياخوك
يفداك راسي وكلي لك انصاع
الجود شيخ تملكه عدة اطراف..بس المراجل حالفه انك ولدها
عريب واجد وحاوين كل الأعراف..دنياك جنه بس فعلك رغدها
كن العلوم الطيبه عندك اهداف..صارت فريسه وانت كنك اسدها
قم يانديبي بالعجل واحمل النص..وصل اكتابي والأمانه على شاص
شاص خليجي للنشاما مخصص..شد البلد مضمون عن كل الأنقاص
مرسله للي يفعل الطيب مخلص..طبيعته دايم على الطيب حراص
وجودي على اللي خوته للمريض علاج..يداوي صويبن في صميم الحشى لاج
رفيق الرفيق ورفقته فوق راسي تاج..ياعله فداه اللي يخيب رجى الراجي
يشتاق قلبي للمطاليق..شوق الحبيب اللي تمنى حبيبه
كنز الرجال ولا كنوز الصناديق..المال يفنى والنشاما تجيبه
رعاك ربي من عيون المخاليق..والله يصيب اللي يبي لك مصيبه
فيني شموخ غارسه شايبي غرس..ومهما يجور الوقت مالن راسي
ابوي علمني وانا حافظ الدرس..ماأخـــــــــــــــالف سلم جدي وساسي
انا حمست العز في داخلي حمس..وهيلت فنجــــــــانه وقندت راسي
أنت الذي يرمى بك الظن ويصيب..والا الردي ماله على الظن طاقه
ساسك عريب وراسك اطيب من الطيب..وابوك يرخي للثقيله شقاقه
والأبل ليا أقفت ماتجي بالمناديب..وحنا على ماقيل ربع ورفاقه
رز الوعد ياصاحب العرف رزه..وانا خويك في نهار الطلايب
ان ضقت خذ قلبي فضاك وتنزه..نوخ بقلبي معضلات الركايب
ومثلك ليامن ضاق يبشر بعزه..ناتي بمايرضيك لو هي غصايب
قلي وش المطلوب ياأبن الكريمين..قلي وش الصعبات وانا جملها
ازهم على صاحيين نحضر مجانين..اما كذا والا الرخامه لآهلها
لاضاق صدرك لاتخاوي مساكين..خلك مع اللي نيته مايبدلها
مانيب في طرد المقفين ملزوم..مالي بهم ياطيب الفال حاجه
المسك مسك وبينه ريحة الثوم..والورد عطره ماتحبسه قزازه
المال عمره مابنى المجد للرخوم..والنذل مايقضي للأجواد حاجه
قم يانديبي زود النار بإشعال..يجذب سناها راكبين المناكيف
إدن الدلال وصك نجر على جال..خله يجر عواه يطرب هل الكيف
نبغى مع الأجواد سجه وفنجال..قبل يجي للعمر بعض الصواديف
يازعيم الطيب والا ياعقيده..انت ياشيخ المراجل والكرامه
يا فريد النوع يالقرم الوليده..تنهض يوم الوغى ثاير عسامه
سعد من هو حطك حساب برصيده..في بنوك المرجله والا الشهامه
عسى الردي ياكاسب الطيب يفداك..ماهو كفو يفداك..يفدى رجولك
انت الذي على روس الأشراف مبداك..والا الردي مهما تعب مايطولك
مدت يمينه ماتجي عند يسراك..واغلى ثيابه مايساوي نعولك
ارفع مقامك عند ربعك والأجناب..وانا عضيدك كان صارت صمايل
لاتعتقد ربع المصالح لك اصحاب..الحر حر ولا يحب الهزايل
لا طحت ماشالوك ياوافي الأنساب..من رافق الأنذال شاف الهوايل
يا صاحبي ما شفت مثلك بها الناس فيك الوفا والوقت شح الوفا فيه انت الذي لين اظلم الليل نبراس ولا جارت كروب الدهر صحت اناديه وانت الذي بين الذهب خاتم الماس غالي الثمن عندي ولا احد يوازيه موبايلي من عرفتك ضابط أرساله أنا أشهد ان شركة الهاتف شقردية غلطان من يعرفك ويصك جواله مفروض تحسب عليه رسوم اضافية ....
رافقك والله حشا ما يخليك لو عاشرك كل الدهر ما يملك انا اشهد اني حرت مدري ش سميك كل الخصال النادره ينتمن لك الطيب كنه شابك ايديه فيديك ان كان له صاحب فهو صاحبلك تعرف من انت..؟ ابن الرجال اللي بهم يفخر الطيب افعالهم بيض الورق ماحصرها من راسك الشامخ ليا حد ماطاك في نظرتك يالذيب محدن يساويك المرجله تاج على روس الاشناب شروى الذي الحين يقرأ الرساله طيب وفي كريم في كل الاحوال من عاشره اقسم قسم مايمله من يمتلك قلبك ....عسى الله يهنية أنا اشهد انه يملك الكون كلة شخص الا منه مضى لي معه يوم اندم على ايام مضت قبل ما القاه احتاج له لا صار في صدري هموم ولو ينكسر ساقي تسندني يمناه جعل المعزة بيننا دايم الدوم هذا الرفيق اللي من الصعب تنساه لو ضاقت الدنيا على راعي الطيب يبقى شذى طيبه على الناس طايب للغيم في صدر الثرى صوت ترحيب والطيب هو فعلك يا راعي النجايب وفي كل يوم تشرق الشمس وتغيب وتبقى انت الحاضر والكل غايب تويتر - Twitter وتُتوّج هذه الصّداقة بأن يجد الصديق صديقَه في مواقف الضّيق؛ ليكون سنداً له في أيّام الشدّة ، وهذا هو المعنى الحقيقيّ للصّداقة. ** هذا المقال يمنحك أجمل أشعار المدح للأصدقاء ومن الأبيات الشعرية الجميلة التي قيلت في الصداقة: كتبت أنا في تالي الليل بيتين لعيون من يسوى جميع الخلايق اللي معاهدني على الزّين والشّين واللي بشوفه يصبح الفكر رايق الصاحب اللي منزله داخل العين هو الخوي وقت السّعة والضوايق ____________________________ يا سائلاً عنّي من القلب لبيه.. صوتك عزيز وغصب عنّا نلبيك.. مثلك من الأجواد لا شك نغليه .. ونفتح لك أبواب الخفوق ونحييك .. واشري رضى من يشتريني وارضيه.. واقول له بالرّوح والعين نشريك... ____________________________ سر يا قلم واكتب من المدح ما طاب في الّي جزيل المدح يستاهلونه ناس مزايين والرّجا فيهم ما خاب الرّوح و القلب فدى لهم لو يطلبونه و اكتب لهم شيك محبّة مفتوح الحساب يسحبون من رصيد الغلى و أبد ما ينقصونه ____________________________ اكتبه شعري عسى شعري يجود بالحروف اللي حلاها من حلاك كل حرف ما بلغ وصفك حسود لعنبو قاف عجز يلحق مداك ____________________________ لو أكتب إحساسي بالأشعار وأبديه.. فيك المشاعر كيف بس اختصرها.. قدرك كبير ويعجز الشّعر يوفيه.. كل القصايد فيك ينضب بحرها.. أرفع يديني واسأل الله وأرجيه.. ينجيك من شرّ الحياة وكدرها.. ____________________________ من رافقك والله حشا ما يخليك لو عاشرك كل الدّهر ما يملك أنا أشهد إني حرت مدري ش سميك كل الخصال النادرة ينتمن لك الطيب كنّه شابك ايديه فيديك إن كان له صاحب فهو صاحب لك ____________________________ والله ماني على مدح الرياجيل بخيل خاصه لا جيت امدح في زحول الرجال المشكلة مدحهم حمل لا شلته ثقيل من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال حتى لو تحاملت على حملها لا بد يميل مال الجمل حيله على حمل الأثقال اجل وش حيلة قلم بالقصايد يخيل في معانيها صدق من مزون الخيال قصيدة ما هي غزل فالطرف الكحيل ولا هي عتاب وشكوة حال دون حال قصيدة مدح في ذاك الشهم الأصيل ابو عبدالله اللي يشهد له فوح الدلال سلام يا أبو عبدالله يا زحول الرياجيل سلام عد ما على الصحاري من رمال سلام عد ماهل المطر وسال المسيل سلام عد ما أشرقت الشمس وطل الهلال سلام ياللي له في قلبي مقر ومقيل فداك العمر لو ان العمر للفنا والزوال قالوا عن حاتم ماله في الكرم مثيل ومن ذيك العصور تضرب به الأمثال وأنا أقول أبو عبدالله حاتم هالجيل قولوا لهتان الكرم عندنا للكرم زلال فديت كل حرف من اسمه به خصل نبيل ويا حي الحروف اللي لها فالقلب منزال الصاد (صدقك) فالكلام من دون تأويل ويا حي الرجال اللي تثبت أقوالها بأفعال الألف (آهاتك) عطنياها لو توريني الويل ما همني غير شوفة بسمتك ياطيب الفال اللام (لومك) فالحياة على كل شخص ذليل عاش في هالدنيا وتطبع بطبع الأنذال الحاء (حبك) للمساكين وعابرين السبيل وشموخك في هالدنيا كنّه شموخ الجبال شوف حالي مال السعادة بحياتي دليل وفي غيبتك مال الصبر عندي أي مجال النهار أسود ما عاد به فرق مع الليل أسهر عيوني ودمعها على الخد همال واتجه للقبلة واطلب من الله الجليل يالله يالله ترد من بغيابه علينا طال تكفى تراني دخيل الله ثم عليك دخيل مال السهر والصبر عندي أي احتمال عطنا من باقي عمرك ووقتك القليل ودي أدفى بك وأحس ان للعز ظلال ليه لا شفتك تقتل فرحتي بالرحيل ما مداني أقولك وشلونك وكيف الحال طلبتك تدور لأسلوب حياتك بديل ما عاد أطيق بهالدّنيا سالفة التّرحال وعيني ما عاد لها على السّهر حيل ما تدري انت فالجنوب ولا فالشمال هذي نظم حروف قصيدي جاتك مقابيل تشكي عليك من همووم الليالي الطوال ____________________________ الصّداقة كنز معنــــــــــاها جميل من ملكها اشهـــــــــــد انه ملك تعرف أوصافك من أوصاف الخليل والصديق أحيان أقــرب من هلك من كلام المصطفـى سقنا الدليل الجليس اثنين واحـــــــدهم هلـِك حامل المســــــــــك طبـّن للعليل صاحب ٍ للخيــــــــر بدروبه سلك لو تحس بضيق للضيقــــــــة يزيل لو تغيب شوي عن الحـال سألك والجليس السّوء النــّــــذل الرذيل نافخ الكير من الكيــــــر شعلك مايعين بخير خيــــــره مستحيل ما وراه إحسان يجهـــــل بجهلك لو تمر بســـــــــوء دور لك بديل خايـن ما شال هم ٍ لزعلك الفضل لله والشكـــــــــر الجزيل يافؤادي خير من المـولى شملك البداية عيــــــــن وآخرها سبيل والوســـــط إبرة وفكـربمهلك



طلّقت بعدك مدح الناّس كلَّهم فإن أراجع فإنّي محصن زاني وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم إنّ المسيب للجاني هو الجاني قومٌ تراهم غضابي حين تنشدهُم لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان عثمان يعلم أنّ المدح ذو ثمن لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان ورابني غيظهم في هجو غيرهِم وإنّما الشّعر مصوبٌ بعثمان ما كل غانيةٍ هندٌ كما زعموا وربمّا سبّ كشحانٌ بكشحان فسوف يأتيك مني كل شاردةٍ لها من الحسن والإحسان نسجان يقول من قرعت يوماً مسامعه قد عنَّ حسان في تقريظ غسان الوشي من أصبهان كان مجتلباً فاليوم يهدى إليها من خراسان قد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدحٌ له من النّاس بختٌ غير وسنان الناّس أكيس من أن يمدحوا رجلاً حتّى يروا عنده آثار إحسان للعلاء بن صاعد في مدح البحتري للعلاء بن صاعد في مدح وثناء مجاوز المقدار  باذل بشره ضنين بما حـويه

من درهم ومن دينار  زرته مكرها عليه وما كنـــت
لمثل العلاء بالزّوار فحصلنا على ثناء ومدح وانصراف باللّيل في الطّيار مديحك خير مدح المادحينا إبراهيم الأسود مديحك خير مدح المادحينا وشكرك واجب ديناً ودينا كأنّا والقوافي زاهرات نفوق بها نظام الأولينا وصغنا في مديحك من نجوم سوائر مثلها عقداً ثمينا ولكنّا وإن فقنا الأوالي ووصفك فاق وصف الواصفينا فلم نبلغ مدى لك في الأعالي فإنّا عن مداك مقصرونا ملأت جوانب الدّنيا وقاراً وكم علّمتنا الحقّ المبينا فلولا نور علمك ما اهتدينا ولولا غيث فضلك ما روينا نزلت بمنزل الأرواح منّا وحلّ الرّفق يوم حللت فينا

وكنت على الزّمان لنا معيناً وكان نداك للعافي معينا ألا سرح لحاظك في سراة إليك لقد سعوا متيمّنينا ترى الأبصار حولك شاخصاتٍ وهم غير الرّضى لا يبتغونا بنو لبنان هزّهم اشتياق فطافوا في حماك مسلمينا كما خفت بنو بيروت تبغي رضاك فمد نحوهم اليمينا فدم للبطركية بدر ثمّ ولم تبرح لها حصناً حصينا إذا كان مدحٌ فالنّسيب المقدّم المُتنبّي إذا كانَ مَدحٌ فالنّسيبُ المُقَدَّمُ أكُلُّ فَصِيحٍ قالَ شِعراً مُتَيَّمُ لَحُبّ ابنِ عَبدِالله أولى فإنّهُ بهِ يُبدَأُ الذّكرُ الجَميلُ وَيُختَمُ أطَعْتُ الغَواني قَبلَ مَطمَحِ ناظري إلى مَنظَرٍ يَصغُرنَ عَنهُ وَيَعْظُمُ تَعَرّضَ سَيْفُ الدّولَةِ الدّهرَ كلّهُ يُطَبِّقُ في أوصالِهِ وَيُصَمِّمُ فَجازَ لَهُ حتى على الشّمسِ حكمُهُ وَبَانَ لَهُ حتى على البَدرِ مِيسَمُ كأنّ العِدَى في أرضِهِم خُلَفاؤهُ فإن شاءَ حازُوها وإن شاءَ سلّمُوا وَلا كُتْبَ إلاّ المَشرَفيّةُ عِنْدَهُ وَلا رُسُلٌ إلاّ الخَميسُ العَرَمْرَمُ فَلَم يَخْلُ من نصرٍ لَهُ مَن لهُ يَدٌ وَلم يَخْلُ مِن شكرٍ لَهُ من له فَمُ ولم يَخْلُ من أسمائِهِ عُودُ مِنْبَرٍ وَلم يَخْلُ دينارٌ وَلم يَخلُ دِرهَمُ ضَرُوبٌ وَما بَينَ الحُسامَينِ ضَيّقٌ بَصِيرٌ وَما بَينَ الشّجاعَينِ مُظلِمُ تُباري نُجُومَ القَذفِ في كلّ لَيلَةٍ نُجُومٌ لَهُ مِنْهُنّ وَردٌ وَأدْهَمُ يَطَأنَ مِنَ الأبْطالِ مَن لا حَملنَهُ وَمِن قِصَدِ المُرّانِ مَا لا يُقَوَّمُ فَهُنّ مَعَ السِّيدانِ في البَرّ عُسَّلٌ وَهُنّ مَعَ النّينَانِ في المَاءِ عُوَّمُ وَهُنّ مَعَ الغِزلانِ في الوَادِ كُمَّنٌ وَهُنّ مَعَ العِقبانِ في النِّيقِ حُوَّمُ إذا جَلَبَ النّاسُ الوَشيجَ فإنّهُ بِهِنّ وَفي لَبّاتِهِنّ يُحَطَّمُ بغُرّتِهِ في الحَربِ والسّلْمِ والحِجَى وَبَذلِ اللُّهَى وَالحمدِ وَالمجدِ مُعلِمُ يُقِرُّ لَهُ بالفَضلِ مَن لا يَوَدُّهُ وَيَقضِي لَهُ بالسّعدِ مَن لا يُنَجِّمُ أجَارَ على الأيّامِ حتّى ظَنَنْتُهُ يُطالِبُهُ بالرّدّ عَادٌ وَجُرهُمُ ضَلالاً لهذِي الرّيحِ ماذا تُرِيدُهُ وَهَدياً لهذا السّيلِ ماذا يُؤمِّمُ ألم يَسألِ الوَبْلُ الذي رامَ ثَنْيَنَا فَيُخبرَهُ عَنْكَ الحَديدُ المُثَلَّمُ وَلمّا تَلَقّاكَ السّحابُ بصَوبِهِ تَلَقَّاهُ أعلى منهُ كَعْباً وَأكْرَمُ فَبَاشَرَ وَجْهاً طالَمَا بَاشَرَ القَنَا وَبَلّ ثِياباً طالَمَا بَلّهَا الدّمُ تَلاكَ وَبَعضُ الغَيثِ يَتبَعُ بَعضَهُ مِنَ الشّأمِ يَتْلُو الحاذِقَ المُتَعَلِّمُ فزارَ التي زارَت بكَ الخَيلُ قَبرَها وَجَشّمَهُ الشّوقُ الذي تَتَجَشّمُ وَلمّا عَرَضتَ الجَيشَ كانَ بَهَاؤهُ على الفَارِسِ المُرخى الذؤابةِ منهُمُ حَوَالَيْهِ بَحْرٌ للتّجافيفِ مَائِجٌ يَسيرُ بهِ طَودٌ مِنَ الخَيلِ أيْهَمُ تَسَاوَت بهِ الأقْطارُ حتّى كأنّهُ يُجَمِّعُ أشْتاتَ الجِبالِ ويَنْظِمُ وكُلُّ فَتًى للحَربِ فَوقَ جَبينِهِ منَ الضّربِ سَطْرٌ بالأسنّةِ مُعجَمُ يَمُدُّ يَدَيْهِ في المُفاضَةِ ضَيْغَمٌ وَعَيْنَيْهِ من تَحتِ التّريكةِ أرقَمُ كَأجْنَاسِهَا راياتُهَا وَشِعارُهَا وَمَا لَبِسَتْهُ وَالسّلاحُ المُسَمَّمُ وَأدّبَهَا طُولُ القِتالِ فَطَرفُهُ يُشيرُ إلَيْهَا مِن بَعيدٍ فَتَفْهَمُ تُجاوِبُهُ فِعْلاً وَما تَسْمَعُ الوَحَى وَيُسْمِعُها لَحْظاً وما يَتَكَلّمُ تَجانَفُ عَن ذاتِ اليَمينِ كأنّهَا تَرِقّ لِمَيّافَارَقينَ وَتَرحَمُ وَلَو زَحَمَتْهَا بالمَناكِبِ زَحْمَةً دَرَت أيُّ سورَيها الضّعيفُ المُهَدَّمُ على كُلّ طاوٍ تَحْتَ طاوٍ كَأنّهُ من الدّمِ يُسقى أو من اللّحم يُطعَمُ لها في الوَغَى زِيّ الفَوارِسِ فَوقَهَا فكُلّ حِصانٍ دارِعٌ مُتَلَثّمُ وما ذاكَ بُخْلاً بالنّفُوسِ على القَنَا وَلَكِنّ صَدْمَ الشّرّ بالشّرّ أحزَمُ أتَحْسَبُ بِيضُ الهِندِ أصلَكَ أصلَها وَأنّكَ منها؟ سَاءَ ما تَتَوَهّمُ إذا نَحْنُ سَمّيْناكَ خِلْنَا سُيُوفَنَا منَ التّيهِ في أغْمادِها تَتَبَسّمُ وَلم نَرَ مَلْكاً قَطّ يُدْعَى بدُونِهِ فيَرضَى وَلكِنْ يَجْهَلُونَ وتَحلُمُ أخَذْتَ على الأرواحِ كُلّ ثَنِيّةٍ من العيشِ تُعطي مَن تَشاءُ وَتحرِمُ فَلا مَوتَ إلاّ مِن سِنانِكَ يُتّقَى وَلا رِزقَ إلاّ مِن يَمينِكَ يُقْسَمُ إن أطرب الأسماع مدح مهذب أحمد فارس الشّدياق إن أطرب الأسماع مدح مهذب فمديح إسماعيل أعظم مطرب الصّدق حليته فكان جلاؤه الـ ـصديق يروى عنه طيب المنصب كم سامع عن نبله من مغرب ومعاين من فضله من معرب في مصر من آثاره ما طاول الـ ـأهرام طولاً في الزّمان المجدب ففعاله منها الغناء لمعدم وبناء تلك لغير شي موجب وأحب عبد للمليك من انتحى نفع العباد بفرصة المترقب أمثال إسماعيل من تشدو له زمر المحافل بأثناء الطيب متفرّد لله في معروفه ومن السّيادة يغتدّى في موكب من لا يخيب راجياً لنواله ولو أنّه استجداه أبعد مطلب شهم ليومي كرة وأريكة كفؤ لقومي مزبر أو مقضب تلقّاه ما بين الصّفوف مصاولاً مثل الهصور ببزّة لا مخلب ما قال لا إلّا وآلت كالألي نفعاً لنفي محرم في المذهب كل القلوب على محبته انطوت فاللّسن تنشر مدحه في الأحقب لو كنت حسّان البلاغة لم أكن بعض الثّناء عليه بالمستوعب أولاه سيدنا العزيز ولاية كبرى فقام بها قيام مجرب فأعد أعمال الفلاح لمتعب واجد آمال النّجاح لمعتب وأبان عن حزم وعزم صادق فيما قضاه من الأمور مُدرّب حتّى استوى في مدحه وثنائه كلّ الورى من حاضرين وغُيّب تلك المعالي لا ينال مرامها كم تعبت خلقاً ولمّا تكثب كالبدر تنظره قريباً حين إذ هو في التّمام لمشرق ولمغرب تلك المكارم ليس يمكن حصرها أبدا لمقول مطرى أو مطنب لا يزدهيه سؤددٌ عن ضارع كّلا وليس بمعرض عن مسغب سالمت دهري بالأمير وباسمه فلقد كفاني العمر غاية ما ربي إنّ الذي نعش البلاد بعدله يُحيي كذلك أهلها ويمر بي من ذا يُصدّق أنّ نفساً حالكاً يهدى إلى رائيه طلعة كوكب فلأشكرنّ له أياديه التي روت عظامي بالنّعيم الصّيب ولأنظمنّ من المدائح فيه ما إن قيل أطرب كل من لم يطرب
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-