العين والحسد واعراضها وطريق علاجه
علاج العين والحسد |
أعراض العين
و هي تختلف بحسب قوة العين من ضعفها و بحسب كثرة العائنين و قلتهم و لا بد من ملاحظة أنه حتى المرض العضوي قد يكون بسبب العين و كذلك المرض النفسي .
1) صداع متنقل .
2) صفرة في الوجه .
3) كثرة التعرق و التبول .
4) ضعف الشهية .
5) تنمل الأطراف .
6) حرارة في الجسم رغم كون الجو معقولاً أو العكس .
7) خفقان القلب .
8) ألم متنقل أسفل الظهر و الكتفين .
9) حزن و ضيق في الصدر .
10) أرق في الليل .
11) انفعالات شديدة من خوف و غضب غير طبيعي .
12) و منها و هذه ليست في المطوية و إنما بالخبرة و التجربة : رؤية كوابيس مزعجة باستمرار أو حيات أو عقارب أو حشرات أو حيوانات .
( الرقية الشرعية منهج تطبيقي ) للشيخ / عبد الله السدحان ، نشر هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بالرياض ط1 عام 1421هـ .
أمثلة على العين :
1) بعض أمراض السرطان .
2) أو الجلطة .
3) أو الربو .
4) أو الشلل .
5) أو العقم .
6) أو السكر .
7) أو الضغط .
8) أو عدم انتظام الدورة الشهرية للنساء .
9) أو بعض الأمراض النفسية .
مع الأخذ في الاعتبار أن هذه يمكن أن تكون مرضاً عضوياً في الأساس و يمكن أن تكون بسبب العين .
( الرقية الشرعية نموذج تطبيقي / عبد الله السدحان ) .
أعراض اأخرى للعين
هذا بعض عوارض العين نسأل الله لنا ولكم الشفاء والعافية احببت ان اطرحها لكم:
نلاحظ جميعاً إلى شئ معين وغريب جداً وهو :
- بعض الحالات تبكي عند القراءة ولا يحضر جن.
- بعض الحالات تتثائب مع القراءة وتشعر بحرقة شديدة في القلب((حرارة لا تكاد تُوصف)) وفقدان للإحساس في الصدر خاصة.
- بعض الحالات تشعر بالموت هاجس قوي مُلحّ – ولم تذكر الموت ويحدث ذلك فجأة- ويستمر معها حتى تكاد تقتل صاحبها.
- بعض الحالات تعاني من زيادة في ضربات القلب دون بذل مجهود.
- بعض الحالات تشعر بأن كل شئ تمضي فيه في هذه الدنيا يبوء بالفشل الواضح علاماته.
- بعض الحالات تنحف وتنحف بعد أن كان الوزن زائداً وتصل إلى درجة الموت أحياناً والطب يحتار فيها ---- ويقوم بعض الأطباء الجهال باللعب في غدة المريض (الغدة الدرقية) ولكن مازال الوزن ينزل.
- بعض الحالات يتساقط فيها شعر الرجل والمرأة بصورة كبيرة جداً جداً بعد أن كان كثير – وبعض الأطباء الجهال يصفون الأدوية المنشطة لفروة الرأس ---- وفي النهاية ---- صلع محتم.
- بعض الحالات تصاب ببهاق في الجلد وجميع التحاليل تؤكد أنه سليم ولكن مع القراءة لا يتأثر.
- بعض الحالات تكون فيها المرأة جميلة جداً وفجأة (نمش – حبوب مقيّح)) ولا ينفع معها علاج.
- بعض الحالات يقرأ عليها المعالج وتُعاني من ((كتمة شديدة)) ولكن لا يحضر الجن بالكلية.
- بعض الحالات تشعر بألم شديد في القلب كأنه سكاكين تقطعه من الداخل.
- بعض الحالات تشتكي من جميع أعراض الإصابة الروحية ولكن بدون أحلام مزعجة.
- بعض الحالات تصاب بالأرق الشديد وعدم خلود للنوم إلا بعد فترة طويلة من المكوث على الفراش.
- بعض الحالات تشعر بتوهان دائم وشرود ذهني ومع القراءة عليها لا يظهر شئ.
- بعض الحالات تريد أن تبكي بدون سبب بدون سبب فجأة تريد البكاء.
- بعض الحالات تصاب بمرض عضوي خطير ولكن عند القراءة علىالمريض لا يحضر الجن.
- بعض الحالات تصاب بنكسة في العلاقة الزوجية وإذا قرأ المعالج آيات السحر لا يظهر شئ.
- بعض الحالات يقول عنها المُتعالمون أن الجن قوي ولا يحضر ولا يتأثر مع القراءة.
- بعض الحالات تريد البكاء عند رؤية الناس ينظرون إليها.
بعض الحالات تصاب بربط عند إتيان الأهل – والنتيجة لا يوجد سحر؟؟!!
- بعض الحالات تصاب بصداع نصفي مزمن ولا يجدي معها علاج وعند القراءة يذهب ويعود بعدها بزمن يسير – ولا يحضر جن.
- بعض الحالات تشعر بضيق شديد ونكد مصاحب بكتمة – ولا تجد له علاج ولربما كان سبباً في إنتحار صاحبها ؟؟!!
- بعض الحالات تصاب بشلل نصفي أو كلي ولكن لا علاج ومع القراءة يشعر المريض بحركة في قدمه ؟؟!!
- بعض الحالات تبكي فيه الأطفال كثيراً – ويتقيؤن كثيراً الطعام وبعدها جفاف وبعدها ......... ، ولا نتائج مطمئنة.
- بعض الحالات تصيب الأطفال كثيراً وخاصة الذكور دون الإناث وهو عبارة عن مرض روحي ومع العلاج يشعر بتحسن بسيط ومن ثم يرجع المرض.
- بعض الحالات حين القراءة عليها تشعر براحة وبعد القراءة يرجع المرض مرة أخرى بعد بيوم أو إثنين.
- بعض الحالات تتثائب كثيراً عند كل كلمة من ذكر الله.
- بعض الحالات تعاني من عدم القدرة على قراءة القرآن بسبب الدموع المنهمرة والتثائب الكثير خاصةً سورة الفلق !!
بالحلي بشكل ملفت للنظر
* تؤدي لعدم القدرة على إرضاع المولود ، أو عدم قبول المولود الرضاعة من الأم ، بسبب قيامها بذلك أمام بعض النسوة
* تؤدي لتساقط الشعر ، وأحيانا قد يؤدي للصلع ، خاصة عند بعض النساء ممن اشتهرن بنعومة شعورهن وجماله وطوله
مع الأخذ بعين الاعتبار مراجعة المستشفيات والمصحات والأخصائيين لإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لتحليل تلك الأعراض والوقوف على حقيقتها وأسبابها الرئيسة ، وقد تكون الأسباب الخاصة بالحالة المرضية متعلقة بأمراض طبية ، ومن هنا كان لا بد للمعالج من الاهتمام غاية الاهتمام بكافة الجوانب المتعلقة بالحالة ودراستها دراسة علمية موضوعية مستفيضة ليستطيع أن يقوم بعمله على الوجه المطلوب
5)- العين أو النفس العارضة ( الإعجاب - الغبطة ) :-
وهذا النوع من أنواع العين عادة ما يصيب الإنسان أو الأمور العينية كالبيت والسيارة ، وما يميز ذلك النوع أن العائن لا يتمنى ولا يقصد زوال النعمة للشيء المعين ، بقدر إعجابه وحبه لتملكه فتقع العين ويقع تأثيرها بإذن الله سبحانه وتعالى
قال الألوسي : ( ويطلق الحسد على الغبطة مجازاً ، وكان ذلك شائعاً في العرف الأول ) ( روح المعاني – تفسير سورة الفلق )
قال الأصفهاني مبيناً الفرق بين الغبطة والمنافسة : ( فمجرد تمني مثل خير يصل إلى غيره فهو غبطة ، وإن زاد على التمني بالسعي لبلوغ مثل ذلك الخير أو ما فوقه فمنافسة ) ( الذريعة إلى مكارم الشريعة – ص 144 )
قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي : ( وقد يطلق عليه - أي العين - أيضا الحسد ، وقد يطلق الحسد ويراد به الغبطة ، وهو تمني ما يراه عند الآخرين من غير زواله عنهم ) ( أضواء البيان – 9 / 644 )
فائدة مهمة : لا يقتصر تأثير العين على الإنسان فقط ، فقد يتعدى تأثير العين لغير الإنسان من حيوان وجماد وهذا ما أكدته النصوص الحديثية وبينه أهل العلم الأجلاء ، وما تواترت به الروايات ، وقد حصل معي كثير من المشاهدات التي لا تعد ولا تحصى
يقول الشيخ عطية محمد سالم – رحمه الله - : ( وقد تصيب العين غير الإنسان من حيوان وجماد ، ومن ذلك ما ساقه ابن عبدالبر ايضا عن الأصمعي قال : رأيت رجلا عيونا سمع بقرة تحلب فأعجبه صوت شخبها ، فقال : أيتهن هذه ؟ قالوا الفلانية ، لبقرة أخرى ، يورون عنها فهلكتا جميعا الموري بها والموري عنها ) ( العين والرقية والاستشفاء من القرآن والسنة – ص 15 )
تلك جملة من التأثيرات التي تحدثها العين مع إيضاح بعض الاستدراكات الهامة بخصوص هذا الموضوع :
1 )- إن الخوض في قضايا التشخيص المتعلقة بالعين لا يعتبر خوضا في مسائل غيبية ، فللعين أعراض وآثار تدل على حدوثها ، والأحاديث الدالة على هذا المفهوم كثيرة وكثيرة جداً وفيها دلالة أكيدة على رؤية بعض الأعراض التي يمكن على ضوئها تحديد الإصابة بالعين ، وقد تكلم أهل العلم في ذلك فأوضحوا الأثر وبينوه
2)- إن العلاقة مطردة بين الإصابة بالعين وكافة الأمراض الأخرى التي تتعلق بالنفس البشرية كالصرع والسحر ونحوه ، وقد تكون الأعراض مشتركة بين كافة تلك الأمراض بسبب تسلط الأرواح الخبيثة على الإنسان ، وعلى ذلك فلا بد للمعالج من توخي الدقة والتريث وعدم الاستعجال في الحكم على الحالة ، ودراستها دراسة علمية موضوعية بكافة جوانبها لتحديد الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله سبحانه وتعالى
3)- إن المصلحة الشرعية تحتم على المعالج التأكد أولا من سلامة الناحية العضوية الخاصة بالحالة المرضية ، وذلك بتوجيه النصح والإرشاد للمريض بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتثبت من خلو الحالة من الأمراض العضوية
4)- لا بد من اهتمام المعالج اهتماما شديدا بقضية هامة وخطيرة تتعلق بظهور بوادر الإصابة بالعين لبعض الحالات المرضية مع أن الحالة تعاني أصلا من مرض عضوي معين ، وهذه الأمراض قد تكون ناتجة عن أسباب عضوية بحتة وقد تكون نتيجة التعرض للإصابة بالعين والحسد ، ومن هنا كان لا بد للمعالج من الاهتمام بناحية الرقية الشرعية فقط دون التدخل في القضايا الطبية لأن هذا الأمر يدخل ضمن نطاق الأمور الغيبية التي تخفى على المعالج ، فلا نستطيع القول أن كل حالة مرضية تعاني من مرض السرطان كانت بسبب التعرض للإصابة بالعين والحسد ، وهذا يحتم على المعالج الاهتمام بهذا الجانب فقط وتقديم النصح والإرشاد للمريض وذويه للاستمرار في اتخاذ الأسباب الحسية المباحة الداعية للشفاء بإذن الله تعالى من خلال مراجعة المصحات والمستشفيات والأطباء المتخصصين
وقد تظهر آثار العين على الحالة المرضية أثناء الرقية الشرعية ويبدأ المريض في الشعور بالتحسن ، مع أن المريض أصلا قام باتخاذ كافة الوسائل الطبية المتاحة ولم تفلح تلك الوسائل في تخفيف المعاناة الجسدية والنفسية له ، ومع ذلك فإن الواجب الشرعي يحتم على المعالج تقديم النصح والإرشاد للمتابعة الطبية وبذلك نجمع بين اتخاذ الأسباب الشرعية والأسباب الحسية المباحة للشفاء ، وفي اتباع كل ذلك خير للمريض بإذن الله سبحانه وتعالى
5)- لا بد من التنبيه تحت هذا العنوان لأمر هام جدا ، وهو عدم التسرع في الحكم على الحالة المرضية ، خاصة من قبل العامة وأهل وأقرباء المريض ، دون استشارة أهل العلم والدراية والخبرة والممارسة ، وقد مر آنفا أن الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية ، قد تكون بسبب أمراض عضوية أو قد تكون ناتجة عن صرع الأرواح الخبيثة بناء على أفعال سحرية خبيثة ، أو صرع عشق ونحوه ، وهنا تكمن أهمية التريث والتأني قبل اصدار التشخيص والحكم على الحالة ، وسؤال من هم أهل لذلك والأخذ بنصحهم وتوجيهاتهم وإرشاداتهم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .