أخر الاخبار

فيديو بشار الأسد يرفض محاورة المعارضة المجتمعة في قمة الرياض ويصفها بـ الإرهابية 2015 - Bashar.Al.Assad

بشار الأسد يرفض محاورة المعارضة المجتمعة في قمة الرياض ويصفها بـ الإرهابية 2015
واصل رئيس النظام السوري بشار الأسد تغطرسه وتعنته وصلفه رافضاً الحوار مع المعارضة السورية التي وصفها بأنها مجموعات مسلحة وإرهابية ومدعومة من الخارج على حد قوله، ولا تمتلك قواعد شعبية في سوريا. Bashar.Al.Assad
 
وزعم الأسد أن السعودية تريد التفاوض مع الإرهابيين في إشارة للمعارضة السورية وقال: "نحن مستعدون اليوم للشروع في المفاوضات مع المعارضة, لكن ذلك يعتمد على تعريف المعارضة؛ فالمعارضة لأي شخص في العالم لا تعني العمل المسلح"، مشيراً إلى أن المعارضة مصطلح سياسي وليس مصطلح عسكري. >>>>  شاهد من فيديو لقاء بشار النعجه 



وقد تهرب الأسد من الإجابة مباشرة بخصوص الحوار مع المعارضة السورية التي أنهت مؤتمرها بالرياض أمس، وكان سؤال صحفي الوكالة الإسبانية التي حاورته بدمشق: "هل ستكونون مستعدين للتفاوض وإجراء حوار مع مجموعات المعارضة التي تجتمع الآن في الرياض؟".. فرد الأسد: "المجموعات - يقصد المعارضة السورية - التي تتحدث عنها خليط من المعارضة السياسية والجماعات المسلحة، لنكن واقعيين، فيما يتعلق بالمجموعات المسلحة فقد أجرينا حواراً أصلاً مع بعض المجموعات، كمجموعات وليس كتنظيمات وكان الهدف من ذلك التوصل إلى وضع تتخلى فيه هذه المجموعات عن سلاحها وأن تنضم إلى الحكومة أو تعود إلى حياتها الطبيعية بعد منحها العفو من قبل الحكومة، هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع المجموعات المسلحة في سوريا عندما تكون مستعدة لتغيير منهجها وتتخلى عن سلاحها فإننا مستعدون .
 
وأضاف: "أما أن نتعامل معها ككيانات سياسية فهو أمر نرفضه تماماً هذا أولاً، فيما يتعلق بما يسمونه بالمعارضة السياسية فأنت كإسباني عندما تنظر إلى المعارضة في بلادك من البديهي أن تكون تلك المعارضة إسبانية مرتبطة بقواعد شعبية إسبانية بالمواطنين الإسبان".
 
وأردف: "لا يمكن أن تكون معارضة بينما ترتبط ببلد آخر أجنبي أو تخضع لإملاءات ذلك البلد بصرف النظر عن ذلك البلد".
 
وتابع الأسد متحدثاً عن المعارضة السورية: "مرة أخرى يعتمد ذلك على ماهية المجموعات التي نتحدث عنها من بين تلك المجتمعة في السعودية"، زاعماً "أن هناك أشخاصاً تم تشكليهم كمعارضة في السعودية وقطر وفرنسا وبريطانيا وأمريكا".
 
وزاد: "من حيث المبدأ نحن مستعدون للحوار لكن في النهاية إذا أردت التوصل إلى شيء وأن يكون الحوار ناجحاً ومثمراً عليك أن تتعامل مع المعارضة الوطنية الحقيقية التي تمتلك قواعد شعبية في سوريا وترتبط بالشعب السوري وحسب وليس لأي دولة أخرى ولأي نظام آخر في العالم".
 
وعن مشاركة الوفد السوري في المؤتمر الذي سينعقد في نيويورك قال: "لم يتأكد انعقاد المؤتمر بعد"، رافضاً الحوار مع المعارضة وقال: "بالنسبة لنا في سوريا كل من يحمل السلاح إرهابي.. وبالتالي فليس من المنطقي عقد اجتماع في نيويورك أو في أي مكان آخر لمجرد الاجتماع".
 
وبخصوص إنهاء التنظيم الإرهابي "داعش" قال رئيس النظام السوري: "نحن نتحدث عن إيدلوجيا وعن تنظيم يتمتع بقدرات غير محدودة.. داعش وجبهة النصرة ينتميان إلى القاعدة"، مشيراً إلى أنه يوجد بسوريا إرهابيون من 100 جنسية يقاتلون مع المتطرفين في القاعدة وجبهة النصرة، مطالباً على حد رأيه منع تدفق الإرهابيين من تركيا.
 
كما صادق الأسد على مزاعم روسيا التي تتهم تركيا بإمداد تنظيم داعش الإرهابي بالنفط وقال: "شريان الحياة الوحيد المتاح لداعش هو تركيا.. تلك الشاحنات كانت تحمل النفط من سوريا إلى تركيا التي تقوم بدورها ببيع هذا النفط الرخيص لباقي أنحاء العالم".
 
وفي مغالطة هاجم الأسد تطبيق الحدود في السعودية وذلك بمساواتها بتنظيم داعش الإرهابي في مسألة تنفيذ حد القتل قصاصاً في الجناة بالسيف، وزعم قائلاً: "السعودية وتنظيم داعش دأبا على قطع الرؤوس"!.
 
وواصل اتهاماته ومزاعمه بالقول: "تركيا والسعودية وقطر هي الأطراف الرئيسة المتواطئة في ارتكاب بشاعة داعش".
 
وعن إنهاء الحرب في سوريا ادعى الأسد أن بإمكانه مع حلفائه إنهاء الوضع في بضعة أشهر"، ونفى وجود أي تنسيق عسكري على الإطلاق بين الجيش السوري وغارات التحالف الذي تقوده أمريكا، وذهب بالقول إلى أن التحالف يدعم داعش بشكل غير مباشر وقد ساهم في توسعه في سوريا والعراق!.
 
ووصف دور الإدارة الأمريكية في الأزمة السورية بالسلبي، مشيراً إلى أن أوباما يريد احتواء الإرهاب وليس تدميره وقال: "بالتالي لا نعتقد أن الأمريكيين مخلصون في محاربة الإرهاب"، مشيراً إلى أن الفرنسيين ليسوا جادين في محاربة الإرهاب أيضاً.
 
وزعم الأسد أن تدخل روسيا العسكري في سوريا من أجل استقرار سوريا ودفاعاً عن أوروبا، وقال: "لم يطلب الرئيس بوتين شيئاً مقابل التدخل العسكري في سوريا.. روسيا تريد استقرار سوريا والعراق والمنطقة وما تقوم به روسيا في سوريا يعد دفاعاً مباشراً عن أوروبا".
 
وادعى الأسد أن الشعب السوري يؤيده وعليه أن يبقى في الحكم والسلطة وقال: "عندما لا يريدني الشعب السوري أن أكون رئيساً سوف أرحل في نفس اليوم وليس في اليوم التالي وهذا مهم بالنسبة لي"، وأضاف: "غالبية الشعب السوري تؤيدني وعلي أن أبقى".
 
وعن مغادرته لسوريا وتركه لمنصبه الرئاسي تحت أي تسوية سياسية أكد الأسد بأن هذا أمر لم يخطر بباله على الإطلاق وبأنه لن يفكر في مغادرة سوريا تحت أي ظرف كان وفي أي وضع كان، مستدركاً: "هذا يعتمد على الشعب السوري هل يؤيدني أم لا.. أنا لا أزال في منصب الرئاسة منذ خمس سنوات من الحرب لأني أحظى بدعم السوريين".
 
ونفى الأسد مخطط إقامة قاعدة عسكرية روسية في سوريا، مشيراً إلى أن الروس نفوا هذه المزاعم منذ يومين، كما نفى الأسد في المقابل تخطيط الإيرانيين إقامة قاعدة عسكرية لهم في سوريا.
ورحب من حيث المبدأ بإمكانية إشراك الرئيس التركي رجب أردوغان لإيجاد حل في سوريا شريطة أن يتخلى عن موقفه الإجرامي الذي تبناه - بحسب وصفه- منذ بداية الأزمة السورية، لكنه استبعد ذلك، متهماً أردوغان بأنه يعتنق إيدلوجيا الإخوان المسلمين، ولذلك لا يستطيع التصرف ضد إيدلوجيته، وأنه يعمل لمصلحتها ضد مصالح بلاده.
 
وفي مغالطة أخرى أنكر بشار الأسد مهاجمة المدنيين في سوريا وقتل أكثر من ربع مليون سوري وقال: "القول بأن الحكومة السورية هاجمت المدنيين لا معنى له"، متسائلاً: "ما الذي نكسبه من مهاجمة المدنيين"، مشيراً إلى أن "معظم أسر مقاتلي المعارضة لا تعيش معهم بل تعيش تحت مظلة الحكومة وتحصل على دعمها، وهذا دليل أننا لا نعمل ضد المدنيين".
 
واعتبر الأسد بأن معظم المهاجرين واللاجئين السوريين هم من أنصار نظامه لكنهم غادروا البلاد بسبب الأوضاع التي خلقها – وفق زعمه - الإرهابيون الذين دمروا البنية التحية والحصار الذي فرضه الغرب، مشيراً إلى أن اللاجئين سيعودون إلى أوطانهم عندما يتحسن الوضع لأنهم يحبون بلدهم.
 
وكشف الأسد عن ندمه بثقته في المسؤولين العرب والأتراك وقال: ثمة أمر واحد ما كنت لأفعله مرة أخرى، وهو أن أثق بالعديد من المسؤولين العرب أو الإقليميبن أو الغربيين كالأتراك وغيرهم".
وكان وزير الخارجية عادل الجبير أكد أن الأسد "لن يكون له مستقبل في سوريا لأنه مجرم حرب"، مضيفاً أنه إذا تبين عدم جدية النظام السوري وحلفائه في العمل من أجل رحيله، فالخيار العسكري قائم ودعم المعارضة السورية سيتواصل.
 
وقال الجبير إن الرئيس السوري بشار الأسد أمام خيارين: أحدهما أن يترك السلطة عبر المفاوضات، أو عن طريق القتال، مؤكداً أن الشعب السوري يرفض وجود الأسد على رأس الدولة.
 
وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس بالرياض في ختام القمة الخليجية التي استضافتها العاصمة السعودية، قال الجبير إن "الأسد لديه خياران: إما أن يترك عبر المفاوضات، وهذا قد يكون الأسرع والأسهل والأفضل للجميع، أو سيترك عبر القتال، لأن الشعب السوري رافض أن يبقى هذا الرجل في السلطة".
 
وأضاف الجبير أن الأسد "لن يكون له مستقبل في سوريا لأنه مجرم حرب.. وأنه إذا تبين عدم جدية النظام السوري وحلفائه في العمل من أجل رحيله، فالخيار العسكري قائم ودعم المعارضة السورية سيتواصل".
 
وتابع: "الشعب السوري يرفض أيضاً بقاء نظام الأسد ويصر على بناء دولة مدنية جديدة تحفظ حقوق جميع الأشقاء في سوريا مهما كانت طوائفهم أو مذاهبهم أو عرقيتهم .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-