أخر الاخبار

صور أخر رسالة كتبتها المعلمة رشا قبل وفاتها بحادث مروري في سعودية املج الرويضات 1437 - 2016 rasha Teacher



أخر رسالة كتبتها المعلمة رشا قبل وفاتها بحادث مروري في سعودية املج الرويضات 1437 - 2016  

لم تكن إحدى المعلمات التي توفيت في حادث مروري ظهر اليوم مع معلمتين أخريين وطالبتين على طريق الرويضات شرق أملج، تعلم أن آخر رسالة تكتبها هي تعليق على صورة قبر بعثتها زميلة لها في مجموعة الواتساب، وهي الوحيدة التي علقت على الصورة ضمن المعلمات المغتربات اللاتي اجتمعن في قروب أطلقن عليه "يا رب حقق أمانينا"، حيث علقت بكلمة "سبحان الله"، وكأنها تشعر بدنو أجلها بحسب وصف زميلاتها. "مجموعة الواتساب" التي جمعت  المعلمة رشا السفري، رحمها الله، وزميلات لها مغتربات من كل أنحاء بلادنا الغالية يخدمن الوطن وبنات الوطن،

كان أقصى طموحها وطموح زميلاتها الاستقرار الوظيفي بعيدًا عن ويلات الطرق وحوادثها، وأن يكون لهن من حركة نقل هذا العام  نصيب بعد أن تنقلن بين أكثر من منطقة على مدى السنوات الماضية.  ودعت المعلمة "رشا"، رحمها الله، الحياة بدعوة كتبتها لكل مهموم ومريض ومذنب ومحتاج، وبعثتها للمجموعة ذاتها في الواتساب التي وجدت فيها وزميلاتها نافذة أمل  يرسمن أحلامهن ويكتبن أمانيهن حيث كتبت: "اللهم إني أسألك في هذا اليوم فرجًا لكل مهموم، وشفاء لكل مريض، ومغفرة لكل ذنب، وهداية لك عبد، وزرقًا لكل محتاج، واستجابة لكل دعاء". "رشا معلمة الرياضيات" ودعت الحياة،

وكانت أمنيتها أن تُدفن في المدينة المنورة، بحسب ما يؤكد لـ"سبق" شقيقها "محمد" الذي حضر من مقر سكنهم بمحافظة جدة بعد تلقيه نبأ وفاة شقيقته، مبينًا أنه سيقوم بعمل أقصى ما يمكن لتحقيق أمنيتها. يُشار إلى أنه صُلي على معلمة وطالبة، رحمهما الله، من أهالي محافظة أملج عقب صلاة عشاء اليوم في جامع عمر بن الخطاب وسط المحافظة.  ضحايا حادثة أملج من معلمات وطالبات ستبقى راسخة في أذهان أهالي المحافظة الساحلية الذين شاركوا ذوي المتوفين جميعًا أحزانهم، كما ستبقى راسخة في أذهان المعلمات المغتربات في أنحاء وطننا الغالي ليبقى السؤال الذي تردده المعلمات المغتربات: "هل سيبقى هذا الحادث الأليم وغيره من الحوادث المميتة راسخة في أذهان وزارة التعليم وتعمل على أن تكون حركة النقل لهذا العام حركة كبيرة وشاملة .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-